يُلاحِقُني صدى الكلماتِ هذه الأيام
و يَأبى أن يُغادِر...
كَأنما يحلو لَه الغناءُ فوقَ مَوتي
و في حضن المقابِر...
يَدورُ بجُثتي , و يغوصُ فيها
و مِن ندبٍ الى ندبٍ يُسافِر...
و أنا, و موتي , والفناء
نُحاوِلُ النهوضَ
عَلّنا من قبرِنا نُهاجر...
لكننا بالموتِ مُثقَلون
لأنهُ على يَدِ الأحبابِ جاء
و على يَدَيْ أغلى المشاعِر...
و أنا ..
؛
؛؛
و أنا ..
لا يختلف علىْ إثنان .
شرقية الهوية والهوى ..
من وادي ..... بلدى ..
قلبى إرتوى ..
وجرى الوادي فى الشريان .
أحمل خصوبة الأرض ..
وأركض بالخير ركض ..
وأظل شابة ويشيب الزمان .
أنا القادمة من الأمس ..
أحمل الحب بمراكب الشمس ..
أوزع العشق على ضفاف الخلجان .
و أنام على وجه الماء ..
مع ظل الصفصاف ..
و ألهو مع صبايا الخيزران .
و أنادم القمر ..
فى حكايات الشرق ..
و أبكى من الشوق ..
مع الناى والكمان .
طعامى الصبر ..
و شرابى المر ..
و رغمها أسخر من الأحزان .
لكن ..
لى قانونى الأبدى ..
أنا أكون فى الهوى وحدى ..
الفارسه .. والسلطان .
لا ينازعنى أحداً مُلكى ..
ولا يلمس وسادتى غير رأسى ..
ولو أموت من الحرمان .
هكذا خلقنى الله ..
عمــــــــــــــــــــانيه ..
لا فى البشر مثلى ..
ولا فى الجان .
؛؛